السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ..
هذا تلخيص لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو مجهود لاخت لنا نسال الله ان يؤجرها فا قدمت ونسال الله الفائدة منه وسوف يغلق الموضوع حتى يتم انزال كل الموضوع على عدة مراحل ثم لمن اراد ان يضيف فلا باس وهو تلخيص لصفة الصلاة للعلامة الالباني رحمه الله تعالى
1- إستقبال القبلة
لابد من استقبال القبلة في الفرض والنفل ، وهو ركن لا تصح الصلاة من غيره ،
ويسقط عن المحارب في صلاة الخوف ، وعن العاجز عنه كالمريض ، أو من كان في سفينة،
أو السيارة أو طيارة ، إذا خشى خروج الوقت .
أو من كان يصلي نافلة وهو يسير راكباً دابة ويستحب أن يستقبل بها القبلة عند تكبيرة الإحرام
ثم يتجه بها حيث كانت وهجته .
فإن صلى إلى غير القبلة ، لغيم أو غيره بعد الإجتهاد والتحري جازت صلاته ولا إعادة عليه .
ثم إذا جاء من يثق به وهو يصلي فأخبره بجهتها ، فعليه أن يبادر إلى استقبالها ، وصلاته صحيحة .
2- القـــيـــام
يجب على المصلي أن يصلي قائماً وهو ركن ، إلا على :
في صلاة الخوف ، والقتال الشديد فيجوز له أن يصلي راكباً ،والمريض العاجز عن القيام،
فيصلي جالساً إن استطاع ، وإلا فعلى جنب ، والمتنفل فله أن يصلي راكبا ، أو قاعداً إن شاء
فيركع ويسجد إيماء برأسه ، وكذلك المريض ويجعل سجوده أخفض من ركوعه .
ولا يجوز للمصلي جالساً أن يضع شيئاً مرفوعاً على الأرض يسجد عليه ، فلا يرفع موضع السجود
ولكن يجعل سجوده أخفض من ركوعه .
الصلاة في السفينة أو الطائرة .
تجوز الصلاة في السفينة أو الطائرة فرضا أو نفلاً .. وله أن يصلي فيها قاعداً إذا خشي على نفسه
السقوط , ويجوز له أن يعتمد في قيامه على عمود ، أو عصى لكبر سنه أوضعف بدنه .
الجمع بين القيام والقعود .
ويجوز أن يصلي صلاة الليل قائماً أو قاعداً بدون عذر . فيصلي ويقرأ جالساً وقبيل الركوع يقوم ،
فيقرأ ما بقي عليه من الآيات قائماً ، ثم يركع ويسجد ثم يصنع مثل ذلك في الركعة الثانية .
وإذا صلى قاعداً جلس متربعاً ، أو أي جلسة أخرى يستريح بها .
الصلاة في النعال :
ويجوز له أن يقف حافياً ، كما يجوز له أن يصلي منتعلاً ..
والأفضل أن يصلي تارة هكذا وتارة هكذا ، حسبما تيسر له ، فلا يتكلف لبسهما للصلاة ولا خلعهما ،
بل إن كان حافياً صلى حافياً وإن كان منتعلاً صلى منتعلاً ، إلا لآمر عارض .
وإذا نزعهما وضعهما عن يساره ،إذا لم يكن على يساره من يصلى فإذا كان هناك مصل عن يساره
وضعهما بين رجليه ، وبذلك صح الأمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم