في أحدث تصريحاته ، تحدث النجم اللبناني وائل جسار عن سر اصراره على الغناء باللهجة المصرية، كما كشف عن أسباب خلافاته مع إليسا وميريام فارس.
يقول جسار: “مصر دائماً في قلبي ومن المستحيل أن أنساها أو أنسى فضلها عليَّ، فهي فتحت باب النجومية أمامي عندما ظهرت بأغنية (مشيت خلاص)، أنا أعشق مصر وأحب طيبة أبنائها وكرمهم واستقبالهم لجميع الفنانين العرب، وأتمنى أن تعود الطمأنينة إلى كل المصريين وتهدأ الأوضاع في البلاد.”
وحول أغنيته “هل في وقت” التي أهداها لمصر بمناسبة ثورة الغضب، يقول جسار: “أردت من خلال تلك الأغنية، التي كتب كلماتها الشاعر الدكتور نبيل خلف ولحنها وليد سعد، أن أوجه صوتي للمصريين من أجل أن يتكاتفوا ويواجهوا الأخطار، وأن يبتعدوا عن نار الفتنة التي تحرق دولاً عربية أخرى. فالدول من الممكن أن تقاوم الاحتلال، لكن لا تستطيع أن تقاوم الفتن الداخلية، وهذه كانت أبرز ملامح رسالتي التي تضمنتها الأغنية.”
وأكمل النجم اللبناني: “أنا لا أتردد في تقديم أغانٍ تحمل رسالة لأهلي سواء في لبنان أو مصر، وأتذكر أنه خلال مسيرتي غنيت مرتين للبنان، الأولى مع بداياتي الفنية عام 1999، حينها غنيت للجيش اللبناني، وقبل عشرة أعوام شاركت في أوبريت تضمن وجود العملاق وديع الصافي، وغنينا مع مطربين آخرين لبيروت، وخلال الفترة المقبلة سأقدم أغنية جديدة للبنان.”
واعترف جسار بالتقصير في حق الأغنية اللبنانية، مؤكدا أنه سيحاول تعويض ذلك بأغنية جديدة في الفترة المقبلة.
وحول الحملة التي يشنها محبو إليسا عليه مؤخرا بسبب تصريحاته الأخيرة ضدها، أوضح جسار: ” لم أهاجم صوت إليسا مطلقاً، لكن كل ما قلته هو أنني أحب صوت إليسا خلال الألبومات، لكنني لا أشعر بالصوت نفسه خلال حفلاتها العامة، وربما يكون هذا بسبب الرهبة أو الخوف في داخلها خلال وقوفها على المسارح، لكني لست ضدها ولا أحمل أي إساءة لها.”
كما قام جسار أيضا بتفسير تصريحاته الأخيرة ضد ميريام فارس والتي أغضبتها كثيرا، حيث قال: “ميريام لم تفهم كلامي وهذه ليست مشكلتي، وكل ما قلته خلال أحاديثي الصحافية هو أنني أحب صوتها وأحب شخصيتها كفنانة، لكني لا أرى داعياً لما تفعله من خلال ملابسها الساخنة وأيضاً الإثارة التي تظهر بها خلال حفلاتها.”.